أغاني، موسيقى، رقص أراجيد, اللغة النوبية، دروس، كتب، النوبية قديمة, الأدب، الكتاب، الشعراء، الكتب، الشخصيات، التراث, الفنون البصرية، اللوحات الفنية، البيوت النوبية، السينما، الحرف اليدوية, التاريخ، ملوك النوبة، التطورات، النوبة القديمة, الأحداث والأماكن والمعلومات، المراكز الثقافية، جهات الاتصال، الروابط
كان الفنان الراحل رمضان أحمد مغنيًا شابًا من منطقة النوبة بأسوان. وكغيره من المطربين، نشأ في عائلته حب الموسيقى والغناء منذ صغره.
كغيره من فناني النوبة من جيله، لم يُركز رمضان أحمد على حفلات الزفاف وأغاني الحب. فحزنًا على غرق الأراضي الجميلة على ضفاف النيل في النوبة القديمة بعد بناء السد العالي في أسوان، غنى أغانٍ حزينة تُعبّر عن الحزن والشوق إلى وطن مفقود، وأغانٍ تُعبّر عن ألم فراق الوطن والأهل الذي شعر به العديد من شباب النوبة الذين اضطروا للهجرة بحثًا عن عمل إلى المدن الكبرى في مصر أو خارجها.
بفضل إتقانه التعبير عن مشاعر الحزن والأسى العميقة التي انتابت العديد من أبناء وطنه النوبيين، اكتسب رمضان أحمد قلوب جمهور غفير يواصل ترديد أغانيه ونقلها إلى الجيل الجديد. كما كان لرمضان أحمد جمهور غفير في المناطق الناطقة بالعربية في مصر، إذ كان يغني باللغتين النوبية والعربية.
